13‏/08‏/2013

عزاء




لا أتخيل نفسي واقفة في تلك الصفوف السوداء ، أستقبل المعزين
 تتردد على مسامعي " عظم الله أجركم "
فتزدحم الدموع
المكان موحش
انا في بيتها ، كيف رحلت ؟!
أراها في كل زاوية هنا
كلما جفلت تراءت لي تبتسم
تسألني عن رائحة الحناء بشعرها
و صوت أساور الذهب يرن في أذني
> أجرنا و أجرج.. أجيب بلا وعي
أسمعها تناديني عند الغداء
" تعالي حطيلج قبل لا أنجب "
ثم صوت صفارة ابريق الشاي
و كالعاده احذرها من حرارته ،
فتردد" كلام الناس حار هذا مو حار "
أجل ، ما اسمعه اﻵن حار جدا يا جدتي !
أستعيذ من الشيطان الرجيم
عله كابوس فأستفيق فزعه
> عظم الله أجركم
تتكرر ثانية دون أن استيقظ!
ما خطبكم ؟
باﻷمس كانت تجالسني..
تفر من عيني دمعه،،
استسلم بخضوع ، أجرنا و أجرج ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق