يقال أن لكل مبدعٍ ملهم،
يرى فيه جانباً آخر يحاكي الوجدان
يستشف منه نوتاته الموسيقيه، ليصنع لحناً
و يمزج ألوانه فتصبح فناً
و يشكل حروفه فتتكلم شعراً
هي هكذا..
تعدت حدود ذاتي و أيقظت إلهامي
اقرأ خلال عينيها صفحات حياتها
أقلب الصفحة تلو الأخرى
فأرى ما لا يراه غيري
لكل صفحة حكاية ، أعيشها بعينيها،،
أخاطب روحها فيمتعني الحوار
أتلهف للمزيد فتعطيني و لا تدري
تتصرف بطبيعتها العفوية فتلهمني
تخفي إحساساً و تظهر آخر
فأرى ما تظهره و ابتسم مما تخفيه
تتملكها روحُ طفلةٍ شقيه
أخفت براءتها و مارست الشقاوه
طفلةٌ لم تدرك القدر
لا أجد فيها ما يشابه غيرها !
أختلفت بصفاتها عن البشر
أم هم مختلفون ؟!
فكما قيل لكل مبدعٍ ملهم،
و قد وجدت إلهامي