24‏/11‏/2010

صفحةٌ بيضاء



ها هي صفحةٌ بيضاءُ أخرى خاويه
تنتظرُ مصيرها
تنتظرُ ما أُقرره لها
أسأكتب فوقها مشاعرُ صادقة
أم قصة أخرى جارحه
هل ستحمل عبارات الحب
أم تتحمل طعنات الخيانه
هل أزينها بسعادةٍ أبديه
أم أنبذها بنهايةٍ مأساويه
هل أميزها أم أهملها
قدرٌ مجهول
(( فأنا ))
صفحةٌ بيضاء في كتاب حياتك.


15‏/11‏/2010

إعترافات


السلام عليكم،،

قبل فتره ليست بالقصيره تم اختياري من قِبل الأخت " Rmadyah " لحل واجب تدويني..
فها هو :

1. يزعجني جداً تغير الأشياء من أماكنها ، أحبها مرتبةً بشكلٍ معين.

2. أهوى التأمل .

3. أعترف بأن مزاجيتي تأثر بي معظم الوقت.

4. أكثر من إعادة الماضي . .

5. أرى أن الصداقة " حياه" .

6. ردود أفعالي لا تكون دائما بالشكل المطلوب .

7. ينتابني الحزن عندما يفهمني البعض بشكلٍ خاطئ .

8. أمقت صوت عقارب الساعه .

9. أعترف بأن نظامي الغذائي سئ جداً .

10. أُكثر من كتابة الذكريات .

(( أعتذر عن التأخير يا " Rmadyah " ))

01‏/11‏/2010

طرقات



طرق على الباب
طرقة خفيفة ثم اثنتين متتاليتين
تداهمني أفكار حول الطارق
عن الطريق الذي قاده لبابي
حاجة أم حنين أم سؤال
صديق أم غريب أم خيال
أغلق كتابي و اتجه ناحية النافذه
أمعن النظر تلك الملامح أحفظها عن ظهر قلب
أيعقل أن تحايلت عليه الطرق فرمته عند عتبة بابي !
هل صفعته الدنيا فأفاق من سباته ،،
أم هل احتاج الأمان
فأرشدته قدماه على الطريق
ضئيل جداً إحتمال الحنين،،
أسدل الستار و أتقدم للباب بتردد
أخطو خطوتين أعاد يسأل عني؟!
أتبعها بخطوةٍ تعرف الإجابه
ثم ثلاث خطوات ليفصل بيني و بينه الباب
أدير المقبض و افتح الباب
يرفع رأسه بلهفه
ينظر لي كمن وجد ضالته
قطبت جبيني ، ملامحه تغيرت
عيناه أصبحت أفتح كعيني زوجته
و ندبته التي رسمتها شقاوته اختفت
و لون بشرته التي ورِثها تغيرت
حولت نظري لورقة مدها لي
أخذتها من يده اقرؤها
أحفظ هذا الخط..
خَطُ رسائله التي انقطعت منذ عامين..
قال لي : هل أنا في العنوان الصحيح ؟
نعم يا بني ، و من تكون ..
و خط من هذا في ورقتك ؟
هذا خط أبي ،
سلمني هذه الورقة قبل رحيله من الدنيا
أخبرني أن لي جدة تسكن في هذا العنوان
جئت كي أراها ، أريد قربها
لم تكن حاجة أو سؤال..
لم يكن غريبٌ أو خيال..
حفيدي يطلب رؤيتي
أنا جدتك يا صغير
أنا جدتك يا صغير..


23‏/10‏/2010

إلهامي..



يقال أن لكل مبدعٍ ملهم،
يرى فيه جانباً آخر يحاكي الوجدان
يستشف منه نوتاته الموسيقيه، ليصنع لحناً
و يمزج ألوانه فتصبح فناً
و يشكل حروفه فتتكلم شعراً

هي هكذا..

تعدت حدود ذاتي و أيقظت إلهامي
اقرأ خلال عينيها صفحات حياتها 
أقلب الصفحة تلو الأخرى
فأرى ما لا يراه غيري
لكل صفحة حكاية ، أعيشها بعينيها،،

أخاطب روحها فيمتعني الحوار  
أتلهف للمزيد فتعطيني و لا تدري
تتصرف بطبيعتها العفوية فتلهمني
تخفي إحساساً و تظهر آخر
فأرى ما تظهره و ابتسم مما تخفيه

تتملكها روحُ طفلةٍ شقيه
أخفت براءتها و مارست الشقاوه
طفلةٌ لم تدرك القدر
لا أجد فيها ما يشابه غيرها !
أختلفت بصفاتها عن البشر
أم هم مختلفون ؟!

فكما قيل لكل مبدعٍ ملهم،
و قد وجدت إلهامي


08‏/10‏/2010

شعور غريب


خطبٌ ما حصل
أشعر بذلك

الساعة تشير للعاشرة
و تتابع عقارب الساعة مسيرها
انظر من النافذه ، حركة المرور اعتيادية
التفت للتلفاز على القناة الأولى منذ البارحة

لكن القلق يداهمني
خطبٌ ما حصل
يقاطعني صفير ابريق الشاي
و صحيفة اليوم تنتظرني
روتيني اليومي
اقرأ الصفحة الأخيرة أولا
مقالة اليسار و الأحداث المهمه
ثم الوفيات
أقرأ الأعمار أولا

ثمانٌ و سبعون.. شيخٌ رأى من الدنيا ما كفاه
ستٌ و أربعون..  أبٌ بقى حتفه
أربعٌ و عشرون.. شابٌ ودع الدنيا
ثمان سنين.. زهرةٌ ذبلت قبل ربيعها

رنين الهاتف يستدعيني..
مرحبا،
ألو ، لماذا لم تحضري الجنازه؟
جنازه!! ، جنازة من؟!
جنازته!!
سقطت سماعة الهاتف من يدي
أسرعت للصحيفة أقرأها مراراً و تكراراً
أربعُ و عشرون عاماً
يشيع التاسعة صباحاً

لم يعد للمنزل بالأمس
و لم يتصل حين تأخر
و لم يغلق التلفاز
و لم يحظر الرسائل من صندوق البريد

خطبٌ ما حصل
شعرت بذلك،،

رحل من أحيا لأجله
رحل من الدنيا للأبد.

09‏/09‏/2010

فراغ..


أليس من الغريب أن يكون هنالك فراغ بيننا ؟!
أن نمتنع عن الكلام..عن الحديث عن السمر

>> لقاء الصمت <<

أمؤلمٌ هذا الشعور ؟
مؤلمٌ وصفُ مقبول

فإحساسه يتيح المجال لتصوراتٍ سلبيه
مبنية على خيالٍ و تهيؤات
أن يكون هنا و لا يكون
أن تراه و تبتسم أن يراك و ينشغل
أن تشعر برغبة في جذب انتباهه
فتتراجع بدافع سعادته و راحته
أن تلاحظ تعابير وجهه و تغيراتها
فتدرك أن فكره ليس معك
أن تتأمله بطرف بصرك
فتراه منغمسا بعالمه
أن تشعر بأن الكون فراغ

نعم ، أظنه شعورٌ مؤلم.

08‏/09‏/2010

الإحساس





أي شعور هو هذا ؟!
جعل القلم أداة إبداع

و جعل الألوان فنا جميل
لامس شغاف القلب الحزين
تغلغل في أعماق النفس فأسر روحها

كيف نفقد هذا الشعور ؟

شعور ملئ الأرفف كتباً
و جعل عباراتها تتنفس الحياة
ترجم حوار العيون
و وضع قواعد النظرات

اقتبس من البشر نقاء أرواحهم
و من السماء صفاءها
و من المياه عذوبتها
و من الزهور رقتها
فخيل لنا أنه من عالم الأثير
استطاع أن يعطي للأثير معنى
فحكم على نفسه بالبقاء.