23‏/10‏/2010

إلهامي..



يقال أن لكل مبدعٍ ملهم،
يرى فيه جانباً آخر يحاكي الوجدان
يستشف منه نوتاته الموسيقيه، ليصنع لحناً
و يمزج ألوانه فتصبح فناً
و يشكل حروفه فتتكلم شعراً

هي هكذا..

تعدت حدود ذاتي و أيقظت إلهامي
اقرأ خلال عينيها صفحات حياتها 
أقلب الصفحة تلو الأخرى
فأرى ما لا يراه غيري
لكل صفحة حكاية ، أعيشها بعينيها،،

أخاطب روحها فيمتعني الحوار  
أتلهف للمزيد فتعطيني و لا تدري
تتصرف بطبيعتها العفوية فتلهمني
تخفي إحساساً و تظهر آخر
فأرى ما تظهره و ابتسم مما تخفيه

تتملكها روحُ طفلةٍ شقيه
أخفت براءتها و مارست الشقاوه
طفلةٌ لم تدرك القدر
لا أجد فيها ما يشابه غيرها !
أختلفت بصفاتها عن البشر
أم هم مختلفون ؟!

فكما قيل لكل مبدعٍ ملهم،
و قد وجدت إلهامي


هناك 4 تعليقات:

  1. تدوينة رائغة :)

    دمتي بخير و سعادة

    ردحذف
  2. هديل:

    شكراً صديقتي..

    دمتى كذلك =)

    ردحذف
  3. هنيئا لك ذلك الملهم ،مررت على هذه التدوينة ما يقارب المرات الثلاث
    وفي كل مرة أجد لها بريقا ونكهة ألذ
    ما شاااااااء الله ،،حروفي اقزام أمام عمالقة أحرفك .
    زادك الله من فضله ولا تحرمينا لذيذ عباراتك فقد بتنا متعطشين للمزيد .

    ردحذف
  4. ما أحلى أن نجد ملهمنا :)

    تدوينة مميزة دمتي بخير وسعادة ومزيد من الإلهام الجميل :)

    ردحذف