خطبٌ ما حصل
أشعر بذلك
الساعة تشير للعاشرة
و تتابع عقارب الساعة مسيرها
انظر من النافذه ، حركة المرور اعتيادية
التفت للتلفاز على القناة الأولى منذ البارحة
لكن القلق يداهمني
خطبٌ ما حصل
يقاطعني صفير ابريق الشاي
و صحيفة اليوم تنتظرني
روتيني اليومي
اقرأ الصفحة الأخيرة أولا
مقالة اليسار و الأحداث المهمه
ثم الوفيات
أقرأ الأعمار أولا
ثمانٌ و سبعون.. شيخٌ رأى من الدنيا ما كفاه
ستٌ و أربعون.. أبٌ بقى حتفه
أربعٌ و عشرون.. شابٌ ودع الدنيا
ثمان سنين.. زهرةٌ ذبلت قبل ربيعها
رنين الهاتف يستدعيني..
مرحبا،
ألو ، لماذا لم تحضري الجنازه؟
جنازه!! ، جنازة من؟!
جنازته!!
سقطت سماعة الهاتف من يدي
أسرعت للصحيفة أقرأها مراراً و تكراراً
أربعُ و عشرون عاماً
يشيع التاسعة صباحاً
لم يعد للمنزل بالأمس
و لم يتصل حين تأخر
و لم يغلق التلفاز
و لم يحظر الرسائل من صندوق البريد
خطبٌ ما حصل
شعرت بذلك،،
رحل من أحيا لأجله
رحل من الدنيا للأبد.
السلام عليكم :)
ردحذفوايد قوي البوست حسستني فعلا إن في شيء صار وظليت بأعرف شنو أهو
شعور وايد قوي وحزين
بوست مميز :)
و عليكم السلام ،،
ردحذفحلو اني اثرت فضولج =)
صج اثرتي فيني
ردحذفأميرة :
ردحذفسعيدة أنا بهذا التأثير =)